الرأي نيوز مال و أعمال : منظمة العمل الدولية تناقش مع شركات في القطاع الخاص الوقاية من العنف والتحرش في العمل

دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.

النعيمي في لقاء مع "رم" : موقف الملك لا يحتاج إلى شهادات وهذه قصة رحيلي عن حكومة الذهبي" - فيديو

الرئيسية مال و أعمال

التاريخ : 2021-11-29

منظمة العمل الدولية تناقش مع شركات في القطاع الخاص الوقاية من العنف والتحرش في العمل

الرأي نيوز :

عقدت منظمة العمل الدولية وشركاؤها في الأردن ورشة عمل حوارية لممثلي وممثلات من شركات في القطاع الخاص المحلي من أجل دعمها وإشراكها في جهود خلق عالم عمل خال من العنف والتحرش، بتوافق مع اتفاقية المنظمة رقم 190، لعام 2019.

ناقشت ورشة العمل، التي عقدتها المنظمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشراكة مع الاتحاد العام لنقابات عمال/عاملات الأردن، واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، سبل تطوير أدوات وإرشادات فعالة وعملية، تمكن هذه الشركات من معالجة أفعال وسلوكيات العنف والتحرش في عالم العمل.

استمعت الورشة إلى إجراءات وتجارب هذه الشركات في مواجهة العنف والتحرش في عالم العمل، إضافة إلى احتياجاتها ذات العلاقة من منظور تشريعي.

بحسب الاتفاقية رقم 190، التي دخلت حيز التنفيذ في 25 حزيران/يونيو 2021 ولم يصادق الأردن عليها بعد، يعرف العنف والتحرش على أنهما "نطاق من السلوكيات والممارسات غير المقبولة أو التهديدات المرتبطة بها، سواء حدثت مرة واحدة أو تكررت، التي تهدف، تؤدي، أو يحتمل أن تؤدي إلى إلحاق ضرر جسدي، نفسي، جنسي، أو اقتصادي، وتشمل العنف والتحرش على أساس النوع الاجتماعي، ويتضمن هذا التنمر والمضايقة، وغيرها من الأمور".

الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، د. سلمى النمس، قالت خلال الورشة ان دراسة أجرتها اللجنة عام 2017 وجدت ان 35.8% من الأشخاص (إناثا وذكورا) في عينة الدراسة تعرضوا لواحد أو أكثر من أفعال وسلوكيات التحرش في مكان العمل.

وأظهرت الدراسة ان نسبة التحرش في أماكن العمل من قبل زملاء في العمل كانت الأعلى (29.1%)، ثم أشخاص (إناثا وذكورا) من العملاء (21.7%) ومن الكوادر الإدارية (12.3%)، إضافة إلى المديرين/المديرات (11.6%).

المناقشات كانت ضمن خطة أجمعت عليها المنظمة وشركاؤها للعمل مع القطاع الخاص الأردني، بما في ذلك دعم أصحاب/صاحبات العمل بالأدوات والمعايير اللازمة للعمل اللائق، تمكين المرأة، منع العنف والتحرش، ونشر التوعية.

ريم أصلان، مسؤولة برنامج المنظمة للعمل اللائق للمرأة في الأردن، واختصاصية النوع الاجتماعي، قالت ان "اللقاء هدف إلى التحاور مع شركات متميزة مهتمة في إيجاد بيئة عمل آمنة لكافة العاملين والعاملات من أجل التعلم من خبراتها، العمل معها على تطوير سياسات سليمة ضد العنف والتحرش في عالم العمل، وإتاحة الفائدة من منظمة العمل الدولية."

وتبني الورشة على استراتيجية وطنية مقترحة ضد العنف والتحرش في عالم العمل أطلقتها المنظمة وشركاؤها، بما في ذلك اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة والاتحاد العام لنقابات عمال/عاملات الأردن، بموافقة أكثر من 50 من أطراف المصلحة من العمال/العاملات، أصحاب/صاحبات العمل، ومنظمات المجتمع المدني. بُنيت الاستراتيجية على عناصر رئيسية تتمثل في الوقاية، الاستجابة، والحماية، إضافة إلى شمولها سياسة متكاملة وآليات مساءلة.

حارث الزعبي، من الاتحاد العام لنقابات عمال/عاملات الأردن، أكد على "ضرورة إيجاد سياسات وعقوبات رادعة في الأنظمة الداخلية للحد من العنف والتحرش في عالم العمل، إضافة إلى تطوير آلية لتلقي الشكاوى والتعامل معها بسرية تامة من قبل فريق مؤهل، ووضع إجراءات تحمي الضحايا، المبلغين/المبلغات، والشهود من انتقام مرتكبي/مرتكبات العنف والتحرش".

أما د. ماهر محروق، مدير عام جمعية البنوك في الأردن، التي استضافت ورشة العمل، فدعا إلى "تقويم نقاط الضعف في بيئة العمل، وتحويلها الى نقاط قوة وفرص لخلق بيئة عمل آمنة تمكّن المؤسسة من النمو، الاستمرارية، والحفاظ على العاملين والعاملات فيها من الانتقال الى أماكن عمل أكثر أمانًا".

عدد المشاهدات : ( 1605 )

تعليقات القراء

أضف تعليق


	الإسم
	البريد الإلكتروني
	نص التعليق

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ، ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

مواضيع ذات علاقة